الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية قبلي : إضراب عام بمنطقة فطناسة من معتمدية سوق الأحد

نشر في  11 ماي 2015  (15:57)

شلّل شبه تام بكافة المرافق العمومية واغلاق لاغلب المحلات التجارية ووقفة احتجاجية للمناداة بالتنمية والتشغيل والمطالبة بتغيير عمدة المنطقة هو المشهد الذى ميز صباح اليوم الاثنين 11 ماي 2015 , قرية فطناسة من معتمدية سوق الاحد وفق ما عاينه مراسل وات بالجهة.

ومن ابرز مشاغل أهالي قرية فطناسة بمعتمدية سوق الاحد التي اشار اليها رضا بن عامر الذى يمثلهم تجاهل السلط الجهوية والمحلية لمطالبهم وهو ما ولد عدة تراكمات خيروا التعبير عنها باضراب عام عله يجد تقديرا وردة فعل من المسوولين الجهويين للتدخل والتحقق من وضعية القرية التي تعاني من افتقارها لابسط مقومات الحياة الكريمة على حد تعبيره.

كما اشار الى رفض الاهالي عودة العمدة السابق لمباشرة مهامه بالمنطقة خاصة وانه يمثل استمرارا للنظام السابق وتحديا لرغبة مواطني القرية في تغييره تماشيا مع أهداف الثورة التي تسعى لضخ نفس جديد في العمل الادارى قادر على التناغم مع تطلعات الاهالي على حد قوله.

وأضاف ان ما تعانيه المنطقة من تدهور في البنية التحتية المتمثلة في الحالة المزرية للطرقات وتعطل الانارة العمومية الى جانب غياب تدخلات الدولة التي لم تتجاوز المرافق البسيطة الاساسية من مستوصف ومركز للبريد ومدرسة فضلا عن افتقادها للمشاريع العمومية والخاصة القادرة على دفع عجلة التنمية بالاضافة الى غياب موسسات ووسائل الترفيه الخاصة بالشباب وتهميش القطاع الفلاحي الذى يمثل العمود الفقرى للاقتصاد بالجهة دفع بالاهالي الى اتخاذ هذه الخطوة الاحتجاجية القابلة للتصعيد على حد تعبيره.

من ناحية أخرى عبر عدد اخر من أهالي المنطقة في اتصال بمراسل وات عن رفضهم لهذا التحرك الاحتجاجي موكدين ادراكهم للامكانيات المحدودة للدولة مشيرين الى أنهم يعملون بطرق سلمية على تنفيذ ما أمكن تنفيذه من مشاريع قادرة على دفع عجلة التنمية بالجهة بالتنسيق مع السلط الجهوية حيث أشار ممثل هذا الشق من الاهالي علي الصالحي لمراسل وات الى تمسكهم بالعمدة السابق خاصة وانه يتميز بالنزاهة والحرص على أبناء المنطقة ومشاغلهم

واشاروا الى ان العمدة قد عاد لممارسة مهامه عقب تقدم عدد هام من الاهالي بعريضة للسلط الجهوية تطالب بعودته وقد تحقق هذا المطلب بقرار من المحكمة الادارية ولا ضرورة من هذه التحركات التي لن تساهم الا في تعطيل مصالح المواطنين على حد تعبيره.

وات